أسير في بحورك واكتب كلماتي
على شواطئك
واشكي همومي لأصدافك
صرت من بعدك بقايا إنسان أحمل جروح هذا الزمن
وقلب مطعون بين البشر
أنتظرك مثل الأسير ...أبحث عنك مثل الرضيع..
.أبكيك مثل الخائف...
أبحث عنك مثل الضائع..
.إلى متى الإنتظار؟
يا أجمل وردة في البستان.
.ويا أحلى صدفه في البحار..
.ويا اجمل نجمة في السماء
وياأجمل سحابة في الفضاءأحبــــــــــك بجنون .
.وأسير في هواك أيطا بجنون
إلى متى الإنتظار
أنتظرك بفارغ الصبر ... أحلم فيك دوما
وأفكر في هواجسك وانا ملك وكل ما يتعلق بحيااااتك
إلى متى الإنتظار
وبالشجاعة زنتي
وبالانتضار تمردتي
كتمرد الثائر
علي استعماره
وجنون الشاعر
علي استفهامه
كورقه مكتوبه بحروف الهجاءِ
وتنتظر من يقرئها
كنجمه عاليه في السماءِ
وتنتظر من يراقبها
برغم كل الوان العناءِ
واشكال وتعدد الجفاءِ
كنت انا ابدع في فن البكاءِ
كنت ابحث عن دواءِ
او انتضر معجزه من رب السماءِ
او الذهاب دار القضاءِ
لاشكي لهم عن ذلك الحارس
الذي يكتم انفاسي
ويمنعني من بوح اسراري
واطلاق احساسي
اعرف يامن تنتضري
سكوتي اصابك بالجنون
لا انتضر منك ان تعزي
فهدا الحارس هو خجلي
يثابر ويستمد القوه من اجلي
اعرف انه قدري
ولكن حقيقه لاادري
متي اهدي لك كلامي
كما اهدي لك ورودي
وازهاري
حبيتي ..
اذا كان حبك ورده
فسكوتي شوكها
أفراحي ممزوجه بإبتسامة الموت
وجعلت سلطانها رفيق الظلام الحالك
واصبحت جثة أخرى في مقبرتك
وحديقة أزهارك المشبعه بعطور الأموات
تنطفى أنوار آمالي في ظلام يأسك ..
وتغرق عبراتي في دموع الآهات
وانت تتلذذ بنشر سمومك
ليتني سكين موجهك لقتلك
الم يحن الوقت للبوح
ام ساظل للندم والنوح
الم يكفي ان تترك معصمي
ام ستضل وتدمي مصيبتي
متي يا سكوتي يحين الوقت
وانال الحروج من سجن الصمت
متي متي